دخل جيف المستشفى مصابًا بالتهاب رئوي ثنائي. وعندما خرج بعد أربعة أيام، لم يكن يشعر بتحسن. كان يعاني من صعوبة في التنفس. ولكن بعد ساعتين من عودته من المستشفى، وصل أحد أعضاء فريق ProResp إلى منزله.
قال لنا جيف: "لقد كان منقذًا للحياة". شرع عضو فريق برو ريسب فورًا في تحسين حالة جيف، وضبط تدفق الأكسجين لديه إلى المستويات المثلى، وتأكد من قدرته على الحركة في منزله ومعرفته بالإجراءات الواجب اتباعها خلال الأيام القليلة الأولى من تعافيه. تلا ذلك زيارة من أخصائية الجهاز التنفسي، سارة، وبدء رحلة تعافيه في المنزل رسميًا.
بعد شهرين فقط من استخدام ProResp، أعرب جيف عن مدى إعجابه بالطريقة التي بدا بها أخصائي العلاج الطبيعي مهتمًا به حقًا.
قال جيف: "لم يسبق لي أن عاملني أحدٌ كما تعاملني سارة. إنها تقضي وقتها معي، وتتعرف عليّ بعمق، وترافقني في رحلتي نحو التعافي".
واجه جيف بعض الانتكاسات. بعد فترة وجيزة من إقامته في المستشفى، أصيب بفيروس كوفيد. وبعد تعافيه، وبينما كانت سارة تستعد لإيقاف الأكسجين الإضافي، عانى جيف من جلطات دموية متعددة في رئتيه. اضطر للعودة إلى المستشفى ثم إلى المنزل لبدء رحلة التعافي من جديد. لكن جيف ظل متفائلاً.
قال آنذاك: "سأحتاج أنا وسارة إلى استعادة قوتي البدنية. إنها تُرشدني إلى كل ما أحتاجه من حيل وتمارين وما يلزمني من أنشطة، وآمل أن أتمكن بعد إجراء فحص مقطعي محوسب آخر من العودة إلى طبيعتي."
بعد تعافيه التام، قال جيف إنه يتطلع إلى جزّ عشب حديقته بنفسه مجددًا، وأن يتمكن من المساعدة في أعمال المنزل. شكرًا لمشاركتك قصتك يا جيف.
